احتفل آلاف الفلسطينيين بوصول فريق كرة القدم الأول في نادي برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى الضفة الغربية، في أول زيارة للفريق الكتالوني وصفت بالتاريخية. وفي حضور نحو 25 ألف مشجع من الرجال والنساء والأطفال احتشدوا في الاستاد الجديد في بلدة دورا بالضفة الغربية، حضر برشلونة بكامل نجومه يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والنجم البرازيلي نيمار. من جهته وصف جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم زيارة برشلونة بأنها "الحدث الأهم في تاريح الرياضة الفلسطينية". وقال رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية أن الرياضة هي الوسيلة الاهم في محاصرة العنصرية، مطالبا الأسرة الرياضية أن تفرض مقاطعة رياضية على إسرائيل ولا تتعاون معها، معللا ذلك بما تمارسه إسرائيل من تحريض ضد كل ما هو عربي. واضاف الرجوب ان إسرائيل تستخدم وسائل القمع والمحاصرة للرياضة الفلسطينية، وهو ما يخالف كل الأسس الموضوعية لعناصر الحركة الرياضية طبقا للميثاق الأولمبي واللوائح الدولية. ولوكن فرحة الكثيرون بزيارة برشلونة الإسباني التي أعتبرها البعض نصرة للقضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المحتل لم تدم طويلا، وذلك بعد أن قامت بعثة بطل إسبانيا بزيارة "حائط المبكى" المحتل في مدينة القدس اليوم. وقام ميسي برفقة فريقه بتأدية صلوات يهودية تلمودية قبل لقائهم برئيس دولة الكيان الصهيوني.