كشفت مصادر أمنية مطلعة أن جماعة الإخوان بدءوا في تنفيذ " الجزء أ " من الخطة البديلة لزعزعة الإستقرار والتى تسمى "خطة الخلايا السرطانية " أوضحت المصادر أن هذه الخطة تشمل عمل عدة اعتصامات فى عدة مناطق و مدن وطرق لها أهمية استراتيجية لتكون بداية لما يسمي خطة "عش النمل" وقالت المصادر أن جماعة الإخوان يريدون من هذه الخطة انهاك الداخلية في أحداث عنف لتشتيت الشرطة في محاولة لأسقاط الداخلية مجددا و جر القوات المسلحة إلي الإنتشار داخل المدن وذلك بعمل عدة اعتصامات و اشتباكات و أحداث عنف ، و عمل تجمعات فى الألف مسكن و مدينة الإنتاج الإعلامى و رابعة و النهضة و مصطفى محمود و محطات المترو و الطرق الرئيسة للقاهرة مع توسيع العمليات الإرهابية فى سيناء و العريش بصفة خاصة ليكون الجيش فى جبهتين جبهة الخلايا السرطانية لمساندة الشرطة و جبهة محاربة الإرهاب وخلال الأحداث تبدأ الفوضى المخطط لها جيدا للقادم . وتشمل " الخطة ب" سلسلة من الأعمال الإرهابية والقتل المتعمد واطلاق النار بشكل عشوائى فى كافة الميادين وقطع الطرق والتصعيد فى عدد من مدن القنال وسيناء . وتخوفت المصادر من استخدام جماعة الإخوان للأطفال فى معاركهم المقبلة مع الأجهزة الأمنية المختلفة ، حيث من المقرر أن يتم الدفع بأعداد من الأطفال الموردين إليهم من الجمعيات الخيرية ومراكز الأيتام وجمعيات الرعاية التى يتولى ادارتها قيادات الجماعة الإخوانية ليتصدورا الصفوف الأمامية فى المواجهات المتوقع أن تشهدها الساحة الخلافية بين الاخوان وبين أجهزة ومؤسسات الدولة و أشارت المصادر الى أن الأجهزة الأمنية تعقبت الجمعيات والمراكز التى قامت بالدفع بأطفالها داخل اعتصام رابعة , كما أوضحت أن الأطفال الذين تم تصويرهم خلال الفترة الماضية وهم بالملابس البيضاء ومكتوب عليها " مشروع شهيد " لا يوجد طفل واحد فيهم لأحد قيادات جماعة الإخوان ، كذلك لا يوجد فى إعتصام رابعة العدوية الذى يتمركز به مؤيدين الرئيس المعزول بإرارة شعبية الدكتور محمد مرسى قيادة شبابية واحدة من أبناء جماعة الإخوان أوضحت المصادر أن الاخوان يستغلون فزاعة الضغط الدولى على مصر لضمان الخروج الآمن بعد تورطهم فى الكثير الأمور ستكشف عنها الأيام المقبلة والمتوقع أن يمثلوا بسببها أمام المحاكم المصرية أمام قاضيهم الطبيعى ، وقالت المصادر : الجيش ليس له علاقة بسير المحاكمات ضد هذه القيادات لأن مصر دولة مؤسسات وهناك قنوات قضائية وجهات تحقيق منوط بها التحقق من الوقائع التى ارتكب فى حق الشعب المصرى مشددا على أن القوات المسلحة لن تقبل بمساوامات على حساب دماء المصريين التى أزهقت ولا تسمح بالإستقواء بالخارج . هدف المخطط إنهاك الشرطة وجر القوات المسلحة إلي الإنتشار داخل المدن لبدء مخطط احداث الفوضي . القوات المسلحة لن تقبل بمساوامات على حساب دماء المصريين التى أزهقت ولا تسمح بالإستقواء بالخارج .