قال الناشط السياسي ممدوح حمزة، إن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، ليس رجل التنظيم في الرئاسة، ولكنه رجل أمريكا الذي كٌلف بتمكين الإخوان من الحكم طبقا لخطة الشرق والإسلام الجديد. وأضاف حمزة في تصريحات خاصة ل"البديل"، من يريد معرفة حقيقة البرادعي فعليه قراءة أوراق مؤسسة "سوراس" التي كان البرادعي عضو في أمانتها سنة 2005، والتقرير حول "دور الإخوان وتمكينهم". وأكد حمزة، أن البرادعي جاء إلى مصر للمشاركة في تمكين الإخوان من الحكم كجزء من مخطط الشرق والإسلام الجديدين قائلاً:"راجعوا أول تصريحات البرادعي في2010 حينما قال الإخوان أكبر حزب شرعي في مصر..وفي 2010 ايضاً قال إن الإخوان يجمعون توقيعات له...وفي 2013 قال مرسي فشل ولكن يستمر الإخوان في الحياة السياسية". وتساءل حمزة :"هل من المنطق لمن يدعي الليبرالية والدولة المدنية أن يسوق ويدعم تدخل الدين في السياسة تحت أي مسمي؟"، قائلاً:"البرادعي نكسة الثورة وأصبح نكسة مصر الآن بعد منصب الرجل الثاني في الدولة لأن كلامه محسوب علينا جميعًا وليس عليه فقد، كما أنه يحارب باستماتة للإفراج والعفو عن مرسي خوفًا من نتائج التحقيقات التي ستكشف دوره وستفضح أوباما .