قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس أن قرار الحكومة المصرية المؤقتة بفض اعتصامى رابعة وميدان النهضة يشير الي احتمال تجدد العنف فى شوارع مصر مرة أخرى. وترى الصحيفة أن التعهد بفض الاعتصام يظهر عدم فعالية زيارة "كاثرين آشتون"، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين، فى محاولة لتيسير الحوار وإنهاء المأزق السياسى فى مصر. وكان مجلس الوزراء قد أمر قوات الأمن أمس الأربعاء باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول "مرسى" عن مسجد رابعة بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة. وقالت "درية شرف الدين"، وزير الإعلام أثناء قراءتها لبيان مجلس الوزراء "إن استمرار الوضع الخطير فى ميدانى رابعة والنهضة وأعمال الإرهاب والترويع وقطع الطرق لم يعد مقبولا". وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة إلى "آشتون" والمسئولين الأوربيين الآخرين، حثت حكومة الرئيس الأمريكى "أوباما" أيضا السلطات المصرية المؤقتة على تجنب العنف وتحقيق الانتقال إلى الديمقراطية فى أقرب وقت ممكن.