صرح القيصر المصري حسني عبد ربه، لاعب خط وسط الإسماعيلي، أنه ينتظر بفارغ الصبر الشفاء التام من الجراحة التي أجراها في الرباط الصليبي للحاق بالمنتخب الوطني قبل التصفيات النهائية من تصفيات كأس العالم. وفي تصريحات خص بها قيصر الكرة المصرية للموقع الرسمي للنادي الإسماعيلي قال "بكل تأكيد وأنتظر بفارغ الصبر الانتهاء من البرنامج التأهيلي بعد العملية الجراحية التي أجريتها بالرباط الصليبي قبل أربعة أشهر، وكل ما أتمناه أن تكون عودتي مع آخر مباريات المنتخب الوطني في تصفيات المرحلة قبل الأخيرة لتصفيات المونديال أمام غينيا سبتمبر المقبل". وأضاف "بالتأكيد الجميع يتمنى أن يواصل منتخبنا الوطني مشواره الطيب في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، ويحقق الحلم الذي غاب 23 عامًا عن مصر، وفوزنا على غينيا في المرحلة الأخيرة مهم قبل خوض المرحلة النهائية للتصفيات". وعن مستقبله قال "حاليًا عدت لبيتي الإسماعيلي لكي استكمل الموسم المتبقي من عقدي وهناك اتفاق مع محمد أبو السعود، رئيس النادي، إذا توافر أي عرض خارجي لا مانع من تلبيته حتى تستفيد خزينة الدراويش وحتى الآن لم يفاوضني أي ناد عربي أو أوروبي وما يشاع يدخل تحت بند الاجتهادات". وعن المباردة الطيبة منه بتوفير صندوق خاص للاعبين قال حسني "بعد وفاة أيمن رمضان راودتني فكرة إنشاء صندوق للاعبين واتصلت بزملائي المقربين الحارس محمد فتحي ومحمد محسن أبو جريشة ومحمد حمص وعرضت عليهم فتح حساب للصندوق، ثم تحدثت مع نجوم آخرين ووجدت لديهم الحماس لتفعيل هذا الموضوع الحيوي الذي سوف يوجه الصرف منه للأسر الرياضية أصحاب الظروف الصعبة". واختتم موجها حديثه لجماهير الإسماعيلي "سوف أظل مدينا لكم طوال حياتي ونجوميتي جاءت من خلال انتمائي لقلعة الدراويش التي رفضت بسببها كل الإغراءات للانتقال لأندية محلية، وفضلت أن تكون محطتي للاحتراف الخارجي والعودة إليها من جديد، وأطمئن الجميع أن القادم خير والمطلوب الالتفاف حول النادي ومساعدة من يعمل داخله حتي يظل شامخًا".