قالت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه بعد مرور عام على تبنى الرئيس المعزول "محمد مرسى"، يحاول البيت الأبيض إدارة الأزمة بعد الإطاحة به عن طريق الحفاظ على علاقات الولاياتالمتحدة مع قيادات الجيش المصرى، والذى سيقرر أين ومتى وكيف يعيد الديمقراطية لمصر. وأوضحت الصحيفة أن هذا النهج يهدف ايضا الى الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع جماعة الاخوان المسلمين، حيث يعتقد البيت الابيض ان استقرار مصر يتوقف على اعطاء دور سياسى للجماعة التى تدعم "مرسى". وأضافت الصحيفة أن السياسيين البارزين فى حكومة أوباما انتهوا إلى وسيلة لتجنب وصف ما قام به الجيش المصري بالانقلاب، حتى لا يتم تجميد المساعدات الأمريكية للجيش المصري، ورغم أن كبار موظفى البيت الأبيض أعربوا عن تحفاظاتهم على هذه الوسيلة، إلا أنها حاذت إعجاب مجلس الأمن القومى للرئيس "أوباما"، الذى انتهى بالإجماع على أنه لا توجد طريقة أخرى للحفاظ على النفوذ المحدود للولايات المتحدة على مصر. وترى الصحيفة ان القرار يبين أنه بعد ما يقرب من شهر بعد الإطاحة ب"مرسى"، تبنى البيت الابيض نهج الواقعية السياسية، والذى يعكس تكيف الإدارة الامريكية مع توابع الربيع العربى.