رحبت السلطة الفلسطينية بقرار الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين بالتزامن مع إعادة إطلاق محادثات السلام بين الطرفين. يأتي ذلك فيما اشتبك عشرات الشبان من أعضاء وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، مع قوات الأمن الفلسطينية في رام الله للمطالبة بعدم العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات" لوكالة "فرانس برس"، "نرحب بقرار الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو ونعتبرها خطوة مهمة ونأمل أن نتمكن من استغلال الفرصة التي وفرتها الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية بالتوصل إلى اتفاق سلام دائم وعادل وشامل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي". وأضاف عريقات: "نريد اتفاقا على أساس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدسالشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود عام 1967". ووافقت الحكومة الإسرائيلية، على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار إعادة استئناف مفاوضات السلام المباشرة مع الفلسطينيين، بحسب ما أوردت الإذاعة العامة. وقالت الإذاعة إن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين بغالبية 13 وزيرا مؤيدا مقابل سبعة وزراء معارضين بينما امتنع وزيران عن التصويت. اخبارمصر-البديل