عقد مجلس الدفاع الوطني، برئاسة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور اجتماعًا، السبت لبحث الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، ومناقشة التهديدات الأمنية التي تشهدها عدة محافظات، وشبه جزيرة سيناء. وعقد الاجتماع بعد ساعات من أحداث عنف دامية شهدتها منطقة رابعة العدوية، شرقي القاهرة، أودت بحياة 65 شخصًا، حسب حصيلة رسمية عن وزارة الصحة، وناقش التهديدات الموجهة للأمن القومي داخليًّا وخارجيًّا، وفقًا للمادة (22) من الإعلان الدستوري الصادر في الثامن من يوليو 2013. ويعد اجتماع السبت هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد الاجتماع الأول الذي عقد مساء الأربعاء الماضي، الذي ناقش تطورات الأحداث الداخلية والموقف الأمني في البلاد. وحضر الاجتماع نائب الرئيس لشؤون العلاقات الخارجية، محمد البرادعي، ورئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ورئيس جهاز المخابرات الحربية محمود حجازي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامي، وقائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي. وكالات