قال موقع شبكة " سى بى إس نيوز" الإخبارية الأمريكية إن أكبر الحشود منذ عامين ونصف من الاضطرابات ملأت شوارع مصر أمس، ملبين دعوة الجيش، فى الوقت الذى يجرى فيه التحقيق مع الرئيس المعزول "محمد مرسى" بشأن مجموعة من الاتهامات منها القتل والتآمر مع حركة حماس الفلسطينية. وأضاف الموقع أن مؤيدى الرئيس المعزول أيضا لم يظهروا أى علامات على التراجع، على الرغم من خروجهم بأعداد أصغر إلى حد كبير، وأن المظاهرات فى القاهرة كانت سلمية فى معظمها حتى المساء، ولكن مع الساعات المتأخرة من الأمس وقعت اشتباكات بين معتصمى رابعة وقوات الشرطة استمرت حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم، وقال مسئولون إن سبعة قتلوا واكثر من 100 شخص أصيبوا فى مدينة الإسكندرية فى اشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول ومعارضيه. وتابع الموقع: إن كلا الطرفين حاولا إظهار كم التأييد الشعبى الذى يتمتعون به، ولكن الملايين التى خرجت تأييدا للجيش طغت على الشوارع فى مدن متعددة فى مصر، بما فيها بعض المدن التى نادرا ما تشهد اى مسيرات منذ ثورة 2011. وأشار الموقع إلى أن صور الفريق "السيسى" سادت فى الحشود فى التحرير وقرب القصر الرئاسى وفى جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى ملصقات عليها صورته كتب عليها "حب الشعب"، وارتداء المتظاهرين صورا صغيرة له حول أعناقهم، أو رسمهم علم مصر على وجوههم مقابل جنيه واحد. وأضاف أن الأمن كان مشددا بعد تعهد الفريق "السيسى" بحماية المسيرات من هجمات المنافسين، وحمت الدبابات أحد مداخل ميدان التحرير، كما تمركزت الشرطة فى مناطق أخرى.