أعلن مسئول محلي، إن مسلحين خطفوا أمس في بلدة "تيساليت"، شمال مالي، ستة أشخاص، بينهم خمسة من موظفي الانتخابات، وعضو في المجلس البلدي، قبل أسبوع من انتخابات رئاسية يفترض أن تسمح بعودة وحدة البلاد. وقال المسئول الذي يعمل في مكتب حاكم "كيدال"، لوكالة "فرانس برس"، إنهم كانوا في بلدية "تيساليت" لتنظيم توزيع البطاقات الانتخابية، تمهيدا للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو. وأكد مصدر عسكري إفريقي في المكان عملية الخطف، من دون إعطاء توضيحات حول عدد الرهائن، ولم تكشف هوية الخاطفين بعد. وقال موظف في وزارة الأمن، "كل شيء يدعو إلى الاعتقاد، إنها ضربة من الحركة الوطنية لتحرير أزواد "حركة تمرد الطوارق"، التي لا تريد إجراء انتخابات".