أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه صحيفة "حرييت"، اليوم، أن الحزب التركي الحاكم (حزب العدالة والتنمية) انخفضت نسبة تأييده 6% عن عام 2012 بينما تصاعد تأييد أحزاب المعارضة. وكشف الاستطلاع، الذي أجرته مؤخرًا مؤسسة "سونار" للأبحاث، أنه إذا أجريت الانتخابات التركية حاليًا، سيحصل حزب العدالة والتنمية على 44.1% من الأصوات، مقارنة ب53.2 % في فبراير 2012. وأوضح الاستطلاع أنه حال إجراء الانتخابات اليوم، سيحصل "حزب الشعب الجمهوري" المعارض على 28.2% من الأصوات، في حين حزب الحركة القومية المعارض يحظى بدعم 16.3%. ويأتي حزب السلام والديمقراطية في المركز الرابع مع 6.4% من الأصوات، في حين حزب العمال التركي على 2% من الأصوات. ونقلت صحيفة "حرييت" عن هاكان بايركشي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "سونار" للأبحاث، قوله إن "احتجاجات غيزي بارك في جميع أنحاء البلاد، والتي كانت مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، كان لها تأثير على انخفاض نسبة التأييد للحزب الحاكم". وأضاف أن "هناك قدر كبير من الانجراف في الدعم قد يكون دائم.. وأستطيع القول أن رد الفعل ليس ضد حزب العدالة والتنمية بذاته، ولكنه ضد موقف رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بشأن الاحتجاجات على وجه الخصوص". وذكرت صحيفة "حرييت" أن هذا الاستطلاع اجري في الفترة بين 8 و16 يوليو الجاري على عينة من 3000 شخصًا من جميع أنحاء تركيا. وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج استطلاعات مؤسسة "السونار" كانت الأقرب والأكثر دقة بشأن نتائج الانتخابات العامة عام 2011، حيث تنبأت المؤسسة بأن حزب العدالة والتنمية سيحصل على 50.9 % من الأصوات، وحصل بالفعل على 49.8%.