استطاع باحثون بجامعة مينيسوتا استخدام قوة التفكير في توجيه مروحية تعمل بالتحكم عن بعد في صالة ألعاب مليئة بعقبات تعترض طريقها أثناء الطيران، وركز العرض على الأنماط الكهربائية للأفكار، وتحويلها إلى حركات في العالم الافتراضي والحقيقي، وذلك مثل أحكام المخ للأيدى وتحديد الحركات. وتباينت التطبيقات من حيث تقديم مساعدة لمن يعانون من اعتلالات الانتكاس العصبي، إلى ابتكار طرق جديدة لألعاب الفيديو - جيم، كما استعانت الدراسة التي نشرتها دورية معنية بهندسة الجهاز العصبي ب"رأس" خارجي لالتقاط الأنشطة الكهربائية للمخ. ويقول د. بين هي - مدير معهد هندسة الطب لدى جامعة مينيسوتا والمشرف على البحث - للبى بى سى: ما زال جهاز رسم الموجات الكهربائية للمخ يسجل فوضى من حيث الإشارات الكهربائية يصعب فك شفرتها، لكن تلك الإشارات المتعلقة بالحركة أو مجرد التفكير فيها - أثبتت أنها أقوى الإشارات وأكثرها تكرارا. ويضيف "بين" تم اختيار خمسة مشاركين لارتداء "غطاء" بسيط يضم 64 قطبا كهربيا، استخدموها "لتعليم" الكمبيوتر أنماط المخ التي تستجيب للافكار المتعلقة بالحركة، وهي تتلخص في أحكام القبض على الكف الأيسر والأيمن لتوجيه الحركة إلى اليسار وإلى اليمين، وإحكام القبض على الكفين للحركة إلى أعلى، وعدم اتخاذ أي إجراء من الحركة للأسفل، وتم إعداد الكمبيوتر لتحريك المروحية باستخدام موجات الواي فاي من خلال الاستعانة بأفكار المشاركين خلال عملية التحكم.