طالبت حركة "امنع معونة" المسئولين بضرورة الكشف عن أسباب وبنود ونتائج زيارة وليم بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، خاصة بعد تدخل الولاياتالمتحدة تجاه الإرادة الشعبية المصرية وتهديداتها لمصر، وأن يكون هناك مبدأ شفافية لإلمام الشعب بما يجري في اللقاءات وغيرها. وقالت الحركة، في بيانها، إنها ترحب بالتعاون الدولي مع أي دولة ما دامت لا تتدخل في شئوننا الخاصة أو تفرض شيء على شعب مصر. وأكدت الحركة أنها مستمرة في طريقها لرفض أية تبعية ورفض المعونات المشروطة المسمومة. ورأت الحركة الزيارة تحضيرية لزيارات أخرى لمسئولين كبار في الحكومة الأمريكية في المستقبل القريب، قد يقوم بها نائب الرئيس جو بادين أو وزير الخارجية جون كيري. وأضافت الحركة أنها ستعلن خلال الأيام القادمة أرقام وطرق التواصل مع مسؤلي الحركة بالمحافظات فور استكمالها.