تقدم والد الشهيد جابر صلاح الشهير ب "جيكا " ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، ومدير أمن القاهرة وقت أحداث إحياء ذكري أحداث محمد محمود الذي لقي فيها الشهيد مصرعه. وقال المحامي تامر جمعة- وكيلًا عن أسرة الشهيد، وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور- في بلاغه الذي حمل رقم 1494 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، إنه بتاريخ 20 نوفمبر 2012 شارك المجنى عليه الشهيد جيكا فى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، ورغم أن التظاهرات لم تتجاوز إطار السلمية إلا أن يدًا آثمة امتدت لتقتل المجني عليه دون وجه حق. وأضاف البلاغ أن شاهدي الواقعة أقروا في شهادتهما أمام النيابة العامة أطلاق أحد ضباط الأمن المركزي عيار ناري من سلاح بندقية خرطوش، كانت بحوزته على المجني عليه في مستوى مائل قليلًا، كما تبين من تقرير الطب الشرعي، إصابة المجني عليه بالرأس والصدر والرقبة والساعد الأيمن بمقذوفات تخص جهاز الشرطة. وأوضح تامر جمعة في بلاغه أنه تقدم للنائب العام السابق، بأدلة وصور فوتوغرافية تقطع يقينا بأن الفاعل هو أحد ضباط الشرطة، ولكن لأنه اتهم رئيس الجمهورية وقتئذ الدكتور محمد مرسي، ووزير داخليته، ومساعديه الإثنين المشار إليهما، فقرر طلعت عبدالله أن تظل القضية حبيسة الأدراج منذ أن تولى منصبه الرفيع، رغم تقديم عده طلبات بفتح القضية، إلا أن القضية لم تتحرك من سكونها، رغم أن قضايا أخرى فتح فيها التحقيق سريعًا وأحالها إلى المحاكم الجنائية، ليس لشىء سوى أن المتهمين فيها هم من معارضي نظام الإخوان. وطالب "جمعة" في نهاية بلاغة باستدعاء المشكو في حقهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتوجيه الاتهام بأنهم جميعًا اشتركوا مع ضابط الشرطة المنوه عنه بالتحقيقات في قتل المجني عليه جابر صلاح جابر، مع سبق الإصرار، وكان ذلك بطريقي التحريض والمساعدة بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله.