دعت الخارجية الروسية إلى الكف عما أسمته "المتاجرة" بقضية السلاح الكيماوي الذي يفترض أنه استخدم في سوريا والعمل بدلا من ذلك على توفير الظروف للتحقق من صدق المعلومات التي تتحدث عن هذه المسألة. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية "ألكسندر لوكاشيفيتش" اليوم:" ينبغي الآن وقف المتاجرة بهذا الموضوع والعمل بالمقابل على تأمين عملية التحقق من صحة المعلومات حول فرضية استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، وهي عملية يتعين تحديد شكلها والتوافق عليها بين دمشقوالأممالمتحدة"، مشيرا إلى أن " الحكومة السورية مستعدة للقيام بهذا العمل". وجاءت تصريحات لوكاشيفيتش بعد توجيه المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جين بساكي" لروسيا اتهامات بأنها "تعرقل في الوقت الراهن جهود مجلس الأمن الدولي الرامية لتأمين مدخل للأمم المتحدة للتحقيق في جميع وأية ادعاءات محل ثقة بهذا الشأن" وقال لوكاشيفيتش ردا على تصريحات بساكي:" هذا الإعلان يعتبر تأويلا غير دقيق لواقع الحال حول التحقيق الدولي في إمكانية استخدام السلاح الكيماوي في سوريا". وأضاف أن " واضعي مثل هذه التقييمات إما يدحضون أو يشوهون عمدا الوضع القائم، وحينما توجهت الحكومة السورية بطلب إلى الأممالمتحدة لإجراء تحقيق في حادث محدد لاستخدام السلاح الكيماوي في حلب جرى تسيس هذا الموضوع بشكل مصطنع ومقابلته بشروط غير مقبولة سلفا بالنسبة لدمشق وكانت النتيجة أن التحقيق لم يجر رغم أن موقف دمشق كان مدعما بالوثائق، وهو ما تؤكده نتائج التحقيق التي أجراها خبراء روس بطلب من الجانب السوري". اخبارمصر-البديل