ظهر الأمريكي الشيشاني الأصل جوهر تسارنايف علنا أمس ، لأول مرة منذ توقيفه بتهمة تنفيذه مع شقيقه المقتول "تاميرلان"، لتفجيري ماراثون بوسطن في 15 أبريل الماضي، فدفع ببرائته، مقاطعا سرد التهم بعبارة " لست مذنبا". وتجمع عشرات من الداعمين جوهر" 19عاما" أمام مقر المحكمة الفيدرالية في بوسطن، حاملين أعلاما ولافتات لدعمه، وقد وصل تسارناييف إلى مقر المحكمة في سيارة مدرعة قبل بدء المحاكمة بعدة ساعات، حسبما ورد بأنباء موسكو. وظهر جوهر مرتديا لباس السجن البرتقالي مقيد اليدين والقدمين، وأرسل قبلتين بالهواء إلى أختيه الموجودتين في قاعة المحكمة عند دخوله إليها، ثم تأمل الحضور من الناجين من تفجيرات ماراثون بوسطن وذويهم. وكرر عبارة "غير مذنب" باللغة الإنجليزية بلكنة روسية، فيما كانت تتوالى أمامه الاتهامات بحقه والتي يواجه في 17 منها عقوبة الإعدام، ومن ضمنها التنظيم لهجوم إرهابي باستخدام أسلحة القتل الجماعي، والقتل واستخدام سلاح القتل الجماعي. وأشار رئيس هيئة المحلفين السارد للتهم، إلى أن جوهر كتب على جدار القارب، الذي تم اعتقاله فيه عبارة "حكومة الولاياتالمتحدة تقتل سكاننا المدنيين، لا أستطيع الوقوف ومشاهدة هذا الشر الذي لا يعاقب". وتم وضع العبوات الناسفة في حقائب سوداء قبل تركها بين حشد المتفرجين، وتمت التفجيرات بتعاقب سريع في مكانين على بعد 550 قدم "قرابة 16.5 متر". ويعتبر الشقيق الأكبر تيمورلان هو من أشرف على تفعيل التفجير الأول، أما جوهر فكان مسئولا عن التفجير الثاني، كما أن الشقيقين تسارنايف متهمان بتحميل مواد متطرفة من شبكة الإنترنت، مثل المجلد الأول من مجلة تنظيم القاعدة، الذي يتضمن شرحا تفصيليا لكيفية صنع قنابل من طنجرة بخار. ومن الجدير بالذكر أن محكمة فيدرالية، وجهت ثلاثين تهمة إلى جوهر تسارنايف الشهر الماضي، لضلوعه في تفجيري 15 أبريل، قرب خط النهاية لماراثون بوسطن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 250 آخرين. اخبارمصر-البديل