ذكرت وكالة أنباء الصومال أن فرنسا رحبت بانضمام الصومال إلى اتفاقية "باريس" بشأن حظر الأسلحة الكيماوية، الذي يرفع عدد الدول الأطراف فيها إلى 189 دولة. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم، إن هذه الاتفاقية التي وقعت في عام 1993 ودخلت حيز النفاذ في 1997، تحدث استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية. وأشارت الوكالة لما أضافة "لاليو" أن الاتفاقية تشكل النص الوحيد في مجال نزع الأسلحة، خاصة إنها لا تنظم الاستئصال الكامل لصنف من أسلحة الدمار الشامل فحسب، بل أيضا تقيم نظاماً قسريا للتحقق يسمح بمحاربة انتشار هذه الأسلحة. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن عدد الدول التي لم توقع على هذه الاتفاقية بات قليلا جدا، وهو ما يظهر عزيمة المجتمع الدولي على "استبعاد بشكل كامل إمكانية استخدام الأسلحة الكيماوية" بحسب ما نصت عليه الاتفاقية. وأكد أن فرنسا، التي تشارك بشكل كامل في الجهود الدولية لصالح نزع الأسلحة وضد انتشار أسلحة الدمار الشامل، تأمل أن يكون انضمام الصومال بمثابة نموذج للدول غير الأطراف التي لم تنضم بعد، وتدعوها للانضمام بلا تأخير.