تناولت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم دور حركة حماس ومساندتها لجماعة الإخوان المسلمين ضد الجيش المصري، خاصة فيما يجري بشبة جزيرة سيناء. أوضحت القناة السابعة الإسرائيلية في تقرير لها اليوم، أن الأسبوع الماضي شهد تسلل عشرات المقاتلين التابعين لحركة حماس إلى سيناء من أجل مساندة الإخوان المسلمين في صراعه ضد الجيش المصري، بعد تأكيد قيادات الأخوان أنها ستواصل أعمال العنف والاحتجاجات؛ لحين عودة الرئيس المعزول "مرسي" للحكم مرة أخرى. وأشارت القناة الإسرائيلية إلي أن الشكوك حول تورط عناصر حركة حماس في العمليات التي تشن ضد الجيش المصري تزداد يوما تلو الأخر، مضيفة أن هذه الشكوك تشير إليها تصريحات العديد من المسئولين المصريين. ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالا لمحلل الشئون العسكرية لديها "عاموس هرئيل" الذي كان أكثر وضوحا، وقال إن إسرائيل ستشعر بصدمة قريبا كنتيجة للأطاحه ب "مرسي" من الحكم، مشيرا إلي الوضع الأمني في جزيرة سيناء والعمليات التي شهدتها الحدود خلال الأيام القليلة الماضية بعد الإطاحة بمرسي. وذكر موقع "واللا" العبري، العمليات الهجومية التي تم شنها مؤخرا ضد أكمنة ونقاط الجيش المصري بعد الإطاحه بالرئيس المعزول "مرسي"، فضلا عن مهاجمة خط أنابيب الغاز "مصر- الأردن" لأول مرة منذ عام تقريبا، وكان التفجير عقب الإطاحه بمرسي أيضا. وأكد "واللا" في تقريره علي انهماك حركة حماس بالشأن المصري عقب الإطاحه بحليف الحركة "مرسي"، فبجانب العلاقة والمصلحة التي تجنيها الحركة بوجود جماعة الإخوان المسلمين في الحكم، هناك تخوف لدى قيادات حركة حماس أن يطبق في غزة السيناريو المصري ويتم إسقاطهم من الحكم. وكانت صحيفة "هآرتس" نشرت تقريرا لها الأسبوع الماضي عددت فيه خسائر إسرائيل برحيل "مرسي"، كان في مقدمة هذه الخسائر علاقات حماس بالإخوان التي استطاعت أن تعقد اتفاق تهدئه بين إسرائيل وحماس، الأمر الذي جنب إسرائيل سقوط الكثير من الصواريخ خلال حكم "مرسي" لمصر.