تناول محلل صحيفة هآرتس العسكري "عاموس هرئيل" في تقرير له اليوم الجمعة، أثر سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر بقيادة "محمد مرسى" على علاقات حركة حماس وإسرائيل. وأوضح أن انحياز الجيش المصري لرغبة المتظاهرين الذين خرجوا في محافظات مصر وميادينها يطالبون بإسقاط نظام الإخوان المسلمين أنهى ما وصفه بشهر العسل بين حركة حماس وإسرائيل، مشيرًا إلى مخاوف العديد من المسئولين الإسرائيليين من تنصل حركة "حماس" عقب سقوط "مرسي" من اتفاق التهدئة الذي تم توقيعه عقب العدوان الأخير على غزة برعاية مصرية. وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" أنه من أقوى المكاسب التي خسرتها إسرائيل بسقوط حكم "مرسي" في مصر علاقة الإخوان المسلمين بحركة حماس والضغوط التي كان يمارسها "مرسي" على الحركة لمنع إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل. وكان في شهر يونيو الماضي كشف موقع "واللا" الإسرائيلي عن تخصيص حركة حماس لنحو 600 مقاتل بفضل الجهود المصرية التي تم بذلها خلال محادثات التوصل لاتفاق التهدئة بين الحركة وإسرائيل يعملون على مدار الساعة لحماية إسرائيل من الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية.