دعت رئاسة الجمهورية، الشعب المصري العظيم، إلى العمل المُخلص لإنجاز مُصالحة وطنية شاملة، يُبنى على أساسها قاعدة انسانية للتعايش بين أبناء الوطن الواحد، تلك القاعدة التي تدرء عن المُجتمع أسباب الفتن، وتمنع تكرارها، وتضمن سلام المُجتمع وأمان أبنائه. وأشارت الرئاسة في بيان وجهته مساء اليوم تحت عنوان " شعب واحد"، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، إلى أن شهر رمضان المُعظم يظلل برحمات الله.. وندعوه جميعاً وهو البر الرحيم أن يحفظ أمن وسلام بلادِنا من كل شر. ودعت الرئاسة إلى مُبادرة شاملة لحقن الدماء ورأب الصدع، وعودة الوفاق إلى شعبنا وبلادنا. وأوضح البيان انه في غُرة شهر رمضان المُعظم تشرُع رئاسة الجمهورية في وضع الإطار العام للمُصالحة الوطنية وخريطة مستقبل إلى السلم المُجتمعي. ووجِّهت رئاسة الجمهورية الدعوة للأطراف المُختلفة للقاء مُشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المُعظم، حيث يبدأ إجتماعاً أولياً من أجل حقن الدماء. وثمنت الرئاسة الجهود الصادقة للأزهر الشريف وشيخه الجليل، وما مثلها من الجهود الوطنية في سبيل انجاز المُصالحة، معلنة رعاية كافة الجهود المُتعلقة بتحقيق المُصالحة الوطنية، وخلق قاعدة للتعايش الدائم والسلم المُجتمعي.
