* مرشحون للحزب يروجون لأنفسهم باعتبارهم مستقلين .. والأهالي يعلنون رفضهم لهم ويشكون من غياب بديل كتب – رامز صبحي : بدأ أعضاء الحزب الوطني بمنطقة بولاق أبو العلا حملاتهم الدعائية للانتخابات البرلمانية القادمة المزمع إجرائها في شهر سبتمبر القادم ، حيث قام احمد محمود مرشح الحزب الوطني عن العمال بطباعة وتوزيع كراسات مكونة من 25 صفحة تتحدث عن قيام أعضاء الوطني الشرفاء بتطهير الحزب من الفاسدين وان الحزب الوطني أصبح حزبا حرا وقام بتوزيعها عقب صلاة الجمعة إلا أنها لاقت رفضا شعبيا من أهالي المنطقة. كما بدء كل من خالد البردويلى ومحمد المسعود وأيمن طه المعروفين بانتمائهم إلى الحزب الوطني بالدعاية إلى أنفسهم دون إظهار اسم الحزب وإنما كمستقلين عبر وضع لافتات في أرجاء المنطقة وعقد مؤتمرات وحفلات شعبيه وقال ياسر عبد المنعم أحد شباب المنطقة أن الأهالي يرفضون المرشحين لانتمائهم للحزب الوطني ، إلا أنهم في الوقت نفسه لا يجدون بديل أخر إمامهم ، وأكد إن المنطقة لا يجود بها مرشحين عن أحزاب المعارضة التقليدية أو من الاخوان ، وأشار إلي أنهم لا يمتلكون القدرات المادية التي تعينهم على منافسة هؤلاء المرشحين المعروفين بثرائهم وإمكانياتهم المالية وخبراتهم الانتخابية . وقال على عبد الرحمن احد الشباب أنهم يعقدون اجتماعات وحملات توعيه بضرورة عدم انتخاب أي من المرشحين ، مشيرا إلي أنهم لا يمتلكون غير ذلك.