ذكر مركز أخبار السودان اليوم، أن الأممالمتحدة أعلنت عن إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في دارفور بجروح خطيرة بعد تعرضهم لهجوم من مجهولين في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم إن قوات حفظ السلام قتلت أحد المهاجمين وأنها تعرفت على جثته، وطالب لادسوس الحكومة السودانية بإلقاء القبض على الجناة فورا وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن قوات الأممالمتحدة لن تغير تفويضها المتعلق بحماية المدنيين. وأشار المركز إلى ما قاله المسئول الأممي إن المنظمة الدولية ستنشر كتيبة إضافية في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب في القريب العاجل، وأوضح أن الكتيبة المكونة من جنود إثيوبيين ستساعد في حماية المدنيين ومراقبة الحدود. وأضاف المركز أن هيرفيه لادسوس أشار إلى أن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي شكلا لجنة تحقيق مشتركة لمعرفة ملابسات مقتل كوال اروب زعيم دينكا نقوك بأبيي الذي اغتيل في المنطقة قبل نحو شهرين. وفي سياق آخر قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إنه يحترم قرار الرئيس السوداني القاضي بعدم السماح للمنظمات الدولية لإيصال المساعدات للمحتاجين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لكنه شدد على ضرورة إيصال المساعدات للمحتاجين سريعا، وقال إنه من غير المقبول أن يظل المدنيون في مناطق الصراع دون حماية ومأوى وطعام. وأفاد الموقع بأن الرئيس السوداني صرح في نهاية الشهر الماضي بأن حكومته لن تسمح بدخول المنظمات الدولية للولايتين الحدوديتين لتقديم المساعدات وتكرار سيناريو دارفور بإقامة معسكرات النزوح.