أصيب ثلاثة عناصر من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في دارفور، بجروح خطيرة، بعد تعرضهم لهجوم من مجهولين، في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، حسب ما أعلنت الأممالمتحدة. وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، إيرفيه لادسو، والعائد من دارفور، إن هذا الاعتداء الذي شنته "مجموعة مسلحة"، على بعثة المهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور أمس، وقع في محلة لابادو، حسبما ورد بأنباء موسكو اليوم. وأضاف أن "الأسوأ هو أن سيارة إسعاف كانت تسير مع القافلة وترفع بكل وضوح شارة الهلال الأحمر تعرضت لإطلاق نار "موضحا أنه شاهد " آثار الرصاص على سيارة الإسعاف". وطالب "لادسو" الحكومة السودانية بإلقاء القبض على الجناة فورا وتقديمهم للعدالة، مؤكدا أن قوات الأممالمتحدة لن تغير تفويضها المتعلق بحماية المدنيين وأنها ستظل وفقا للبند السابع لميثاق الأممالمتحدة. وقال المسئول الأممي إن المنظمة الدولية ستنشر كتيبة إضافية في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب في القريب العاجل، وأوضح أن الكتيبة المكونة من جنود إثيوبيين ستساعد في حماية المدنيين ومراقبة الحدود. وأشار "ايرفيه لادسو" إلى أن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي شكلا لجنة تحقيق مشتركة لمعرفة ملابسات مقتل كوال أروب زعيم دينكا نقوك بأبيي الذي اغتيل في المنطقة قبل نحو شهرين. اخبارمصر-البديل