أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي، أن القوات المسلحة بذلت جهود مضنية لاحتواء الموقف الداخلي وإجراء مصالحة وطنية بين مختلف القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة، وبدأت بحوار وطني استجابت له كل القوى الوطنية في 2012 وقوبل بالرفض من الرئاسة في اللحظات الأخيرة". وأضاف وزير الدفاع "تتابعت المبادرات حتى تاريخه، وكما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجي على المستوى الداخلي والخارجي تضمن أهم التحديات والمخاطر المواجهة للوطن أمنيا واجتماعيا واقتصاديا ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لازالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر لمواجهة الأزمة الحالية". وتابع السيسي "في إطار الأزمة اجتمعت القوات المسلحة يوم 22 يونيو وعرضت القيادة العامة الموقف وعبرت عن رفضها للاساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية ورفضت ترويع وتهديد جموع الشعب المصري". واستطرد السيسي قائلا: "كان الأمل معقودا على تحقيق الوفاق الوطني بحيث يراعي المستقبل والاستقرار للشعب بما يحقق أماله، ولكن خطاب السيد الرئيس جاء بما لا يلبي جموع الشعب، الأمر الذي استوجب على القوات المسلحة التشاور مع بعض رموز القوي الوطنية ". واكمل بيانه :" قررت القوات المسلحة تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يقوم رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية".