نشر الدكتور عصام الحداد، مستشار الرئيس للشئون الخارجية بيانًا له باللغة الإنجليزية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" قال فيه :" اكتب هذه السطور وأنا أدرك تماما أن هذه قد تكون آخر سطور لي على هذه الصفحة..من أجل مصر ومن أجل الدقة التاريخية، دعونا نسمي ما يحدث باسمه الحقيقي: انقلاب عسكري ". وأضاف :"فقد قمنا منذ سنتين ونصف السنة بثورة شعبية ضد الدكتاتورية التي خنقت واستنزفت مصر لمدة 30 عاما..واستعادة تلك الثورة شعورا بالأمل وأحلام المصريين من المستقبل الذي يمكنهم المطالبة بالتعويض عن أنفسهم بنفس الكرامة التي هي كل كائن في الإنسان حقا مكتسبا". وتابع الحداد:" إن ثورة 25 ينايروقفت في ميدان التحرير في احتجاج في القاهرة والإسكندرية.. ونحن على استعداد للتضحية من أجل هذه الثورة. عندما فعلنا ذلك، لم نكن دعم ثورة النخب.. ونحن لم تدعم الديمقراطية المشروطة. وقفنا، ونحن لا تزال قائمة، لفكرة بسيطة جدا: الحرية الممنوحة، ونحن المصريون من بناء المؤسسات التي تسمح لنا لتعزيز والاختيار من بين جميع الرؤى المختلفة لهذا البلد.. نحن بسرعة اكتشفت أن لا شيء تقريبا من الجهات الفاعلة الأخرى على استعداد لتوسيع هذه الفكرة لتشمل لنا". واستطرد قائلا:" لن يمكن ان ينجح انقلاب عسكري في مواجهة قوية شعبية دون إراقة دماء كبيرة". واختتم بيانه قائلا إن هناك مئات الآلاف يدعمون الديمقراطية والرئاسة سيواجهون غالبا عنفا من الجيش أو الشرطة أو المرتزقة المستأجرة، وفي كلتا الحالتين سوف يكون هناك سفك الدماء كبير، وسوف يتردد صدى ما يحدث في جميع أنحاء العالم، بأن الديمقراطية ليست للمسلمين.