أصدر كل من جبهة الإنقاذ الوطني، وحملة "تمرد"، بيانا مشتركاً، في محاولة للم شمل القوى الوطنية، أعلنا فيه سقوط شرعية مرسى "منذ أن خان الأمانة، وتنكر لأهداف ثورة 25 يناير، واعتدى على القانون والدستور والسلطة القضائية وحرية الإعلام، وتأكد سقوط شرعيته بتحريض أنصاره وأعوانه على الاعتداء على المتظاهرين السلميين في ميادين مصر". واحتسب البيان الصادر، منذ قليل، عند الله الذين ماتوا وراحو ضحية اشتباكات، أمس، شهداء "برصاص الغدر وبتحريض من محمد مرسى الذي رفض الانحناء لإرادة الشعب مصدر السلطات المطالب له بالاستقالة بزعم حماية الشرعية" بحسب البيان. ودعا البيان القوات المسلحة المصرية لحماية الشعب من هذه الاعتداءات الغاشمة حقنا للدماء وأداء لواجبها الوطني في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وحماية الشعب المسالم في مواجهة الذين يروعونه ويهددونه.