اعتدت عناصر من الشرطة الإسرائيلية علي فتاتين اعتقلتا أمس خلال تظاهرة تم تنظيمها أمام منزل وزير المالية الإسرائيلي "يائير لابيد"، وطبقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس فإن فتاتين تدعيان "كارملن المكسي" و" سبيرا عمران" حيث قامت الشرطة باعتقالهما مدعية أنهما حاولا الاعتداء علي رجال الشرطة، بينما أوضحت "سبيرا عمران" أنها عندما كانت تشارك في التظاهرة أمام منزل وزير المالية اعترضها عدد من رجال الشرطة. وأضافت أن أحد أفراد الشرطة سخر من مشاركتها في التظاهرة، وحاول تصويرها عبر هاتفه المحمول، وبعد مشادة لفظية بينهما، تم اعتقال الفتاة للسجن وهناك تعرضت للعنف والضرب من قبل الشرطة، لتقوم فيما بعد بنشر هذه الصور التي توصف اعتداء الشرطة عليها علي صفحتها الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. كذلك أوضحت "سبيرا عمران" أن صديقتها تعرضت للمضايقة من رجال الشرطة وأمسك أحدهم بذراعها وألقى هاتفها المحمول، وعندما قاومته "أتي بهاتفها الذي ألقاه علي الأرض بعيدا انهال عليها رجل الشرطة ضربا. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد استجواب استمر طوال الليل تم إطلاق سراح الفتاتين، موضحين أنهما سيتقدمان بشكوى ضد ما تعرضوا له من عنف.