تحولت أماكن الاعتصام والاحتجاج فى محافظة السويس إلى "كرنفالات" على نغمات "السمسمية" والأغانى الوطنية؛ ليبدأ الاعتصام الأول للمئات من المتظاهرين والمبيت فى شوارع وميادين السويس حتى تتحقق مطالبهم برحيل النظام. وقاموا بإنشاء عدد من المخيمات فى ميادين "الأربعين – الغريب – المحافظة "، وتم إنشاء 6 مخيمات أمام ديوان عام محافظة السويس ومستشفى ميدانى فى الحديقة المقابلة لمبنى المحافظة. كما تم إنشاء 4 مخيمات ضخمة فى ميدان الغريب و3 فى ميدان الأربعين؛ ليبدأ الاعتصام الأول فى شتى أنحاء السويس في واقعه فريدة من نوعها. وقام المحتجون أمام ديوان عام محافظة السويس بغلق أبواب المحافظة وإعلانهم طرد المحافظ الإخوانى، على حد وصفهم، حتى سقوط النظام. واختتمت فعاليات التظاهرات والأحداث فى السويس بمسيرة نسائية حاشدة شارك فيها الآلاف من النساء والفتيات تحت شعار "المرأة مش عورة"؛ ليعلنَّ رفضهن لنظام الإخوان والمطالبة برحيله، حيث كانت المسيرة النسائية من أكثر المسيرات فى السويس حشدًا، والتى قام على تأمينها عدد كبير من أعضاء اللجان الشعبية وشباب الحركات الثورية بالسويس. كما أعلن المئات من المتظاهرين عن استمرار اعتصامهم فى الميادين حتى ظهر الاثنين؛ لإعلان العصيان المدنى فى السويس حتى رحيل النظام.