قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الأحد، إن مسئولين كبارا في حكومة بنيامين نتنياهو يفضلون أن يحكم تنظيم القاعدة في سوريا على انتصار الرئيس السوري بشار الأسد على المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري، وأضافت الإذاعة أن الحكومة الإسرائيلية تخشى من تزايد قوة الجيش خلال المعارك مع المسلحين في الأيام الأخيرة، ونقلت عن مسئولين في الحكومة قولهم إن حكم القاعدة في سوريا أفضل من انتصار الرئيس الأسد. وأوضحت الإذاعة أن المسئولين الصهاينة برروا أقوالهم بأنه في حال صمود الرئيس السوري واستمر في حكم سوريا، فإن تحالف مع إيران سيكون أقوى وأشد، معتبرين أن وضعًا كهذا سيُعزز مكانة إيران كدولة عظمى إقليمية تهدد كيان الاحتلال، وأن العلاقة بين سوريا وبين إيران وحزب الله ستتعزز وستصبح أكثر خطورة بالنسبة ل "إسرائيل". وأشار المسئولون عينهم إلى أنه توجد دولة واحدة تعلن بأن هدفها هو القضاء على "إسرائيل" وهي إيران، والأسد هو إيران ولذلك فإن أي حكم آخر في سوريا مفضل، حتى لو كان الحديث يدور عن القاعدة والإسلام المتطرف، فكل شيء أقل سوءا من الأسد. بدورها، تخوفت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي مما يحققه الجيش السوري من "إنجازات مهمة على الأرض"، ناقلة عن مصادر أمنية "عالية المستوى في تل أبيب" أن استمرار ذلك من شأنه أن يجعل الكيان أمام خطر استراتيجي.