ذكر موقع "آى ويتنس" الأمريكى اليوم، أن المظاهرات الحاشدة اليوم فى مصر قد تحدد مستقبل البلاد بعد عامين ونصف من الثورة الشعبية التى أطاحت بدكتاتور أطلق عليه المصريون لقب "فرعون"، وبشرت بالديمقراطية التى تعثرت بالانقسامت المريرة. وقال الموقع إن هدف المتظاهرين هو عزل الرئيس، ولكن هذه المرة هو أول رئيس منتخب لهم، وأن زعماء الليبرالية أعلنوا عن أن نصف القوة الانتخابية وقعت على عريضة تطالب بالتغيير. وأضاف الموقع أنه فى ظل وجود الجيش الذى ينتظر على أهبة الاستعداد ومخاوف القوى العالمية من أن تشوش أعمال العنف الشرق الأوسط المضطرب بالفعل، تعهدت جماعة الإخوان وحلفاؤها المسلحين بالدفاع عن ما وصفوه بالأمر الشرعى، ووصف "مرسى" معارضيه بالخاسرين المدعومين من بلطجية من النظام السابق، ويراهن على أن حركة تمرد ستخفق. وأشار الموقع إلى أن المشكلة الاقتصادية المتفاقمة بسبب الاضطرابات والجمود السياسى قد تحفز الكثير من المصريين غير المنضمين لأحزاب أن يشاركوا فى المظاهرات – المقرر أن تبدأ عصر اليوم – ولكن الكثير أيضا سئموا من الاضطرابات، مضيفة أن زعماء المعارضة يأملون من خلال وجود الملايين فى الشوارع أن يجبروا "مرسى" على التراجع وتسليم الإدارة لحكومة تكنوقراط يمكنها تنظيم الانتخابات. وقال البرادعى "نشعر جميعا أننا نسير على طريق بلا نهاية وأن الدولة ستنهار، يجب على مصر كلها أن تخرج اليوم؛ ليقولوا نحن نريد أن نعود لصندوق الانتخابات، وبناء أساس المنزل الذى سنعيش فيه جميعا".