أرجعت حركة مقاومة حالة مصر المتردية، إلى حكم جماعة الإخوان المسلمين للبلاد، مع إشارة إلى مطالبة غالبية ساحقة من الشعب المصري، بإنهاء ما وصفوه بالاحتلال. وأضافت الحركة، في بيان صادر لها، اليوم، الجمعة، تم توزيعه في ميدان التحرير: إن النظام القائم تعمد تجاهل النخب والقيادات السياسية المعارضة، رغم تعبيرها عن توجهات الشعب المصري، في محاولة لإقصاء التيار المدني عن ممارسة حياته البرلمانية والتشريعية والدستورية. وأعلن البيان عن سقوط شرعية النظام الحالي، دستوريًا وشعبيًا، وعدم جواز إجراء أي انتخابات في ظل هذه السلطة، مشددًا على استعادة كافة أشكال الممارسة المشروعة، وعدم الاعتراف بأي قرارات للنظام الحالي، وتسليم السلطة لمجلس انتقالي برئاسة المحكمة الدستورية العليا، وفقًا لشروط بديلة.