طافت مسيرة شارك بعد بعض الشباب والمعارضين للرئيس الدكتور محمد مرسي، شارع 9 بالمقطم، وهو الشارع الرئيسي بالمقطم، الذي يضم أيضا مقر مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، رافعة رايات كتب عليها "ارحل"، في إشارة للمطالبة بعزل الرئيس مرسي. ووزع المشاركون في المسيرة بيانات بإسم حركة المقاومة الشعبية السلمية المصرية، تتضمن صورة للأطفال ضحايا حادث قطار أسيوط، وكذلك صورة لشهداء القوات المسلحة في مجزرة رفح، وكذلك بعض شهداء الثورة المصرية مثل جيكا والجندي. وتضمنت البيانات أنه "في ظل ما تمر به مصر بعد ثورة 25 يناير وعلى مدار أكثر من عامين متواصلين من التردي والتراجع والتدهور والتخبط والفوضى على كافة المستويات وهي الحالة التي أوصلتنا الى احتلال التنظيم الدولي للاخوان المسلمين واستيلائه على السلطة في مصر، وفي ظل رغبة عارمة من الأغلبية الساحقة، من المصريين، في التخلص من "الاحتلال الإخواني"، وإنهاء حالة الانقسام في صفوف البيت المصري الواحد، وبين سلطات الدولة التي يسعى الاحتلال الاخواني للقضاء عليها، الواحدة تلو الأخرى، وتلوينها سياسيا بلون التنظيم الدولي". وأضاف البيان "فوسط حالة التجاهل والانعزال للنخب والقيادات السياسية المعارضة، وعدم تعبيرهم عن رغبات المصريين وتوجهات الشارع المصري، ملتفتين إلى معارك سياسية وهمية، أدت إلى تصنيف وإقصاء التيار المدني بغرض الحصول على مقاعد ومناصب من خلال انتخابات تعضض من شرعية نظام سقط دستوريا وشعبيا، ولذلك فقد تشكلت حركة المقاومة الشعبية المصرية لتعلن على الآتي: 1- سقوط شرعية النظام شعبيا ودستوريا 2- لا مواءمة ولا انتخابات في ظل سلطة مغتصبة 3- السعي إلى إستعادة الوطن المغتصب وهويته 4- استخدام كافة أشكال المقاومة المشروعة والسلمية في استعادة الوطن من السلطة المغتصبة 5- عدم الاعتراف بقرارات النظام وآثارها وتبعاتها 6- تحذير المجتمع الدولي من التعامل مع نظام في حالة "ريبة شرعية" 7- الترحيب بكل مصرية ومصري يتوافق مع هذا البيان دون إقصاء 8- تسليم السلطة لمجلس انتقالي بقيادة رئيس المحكمة الدستورية بشروط جديدة، ووجوه جديدة 9- حل الحركة لنفسها ولمكتبها السياسي بعد انتقال السطة، وحل جماعة الإخوان المسلمين واختتتم البيان بالقول "سيظل الشعب هو المعلم والملهم ليكون الشعار الحقيقي للمرحلة هو: الشعب هو الحل.. ميعادنا 30 يونيو.. يوم الكرامة".