اندلع خلاف بين وزارتي الدفاع والصحة الاسرائيليتين على تغطية مصاريف علاج الجرحى السوريين الذين يتم إدخالهم إلى "اسرائيل" حسب صحيفة "معاريف" أمس. وجاء في الخبر الذي نشرته "معاريف" أنه "تم في الأشهر الأخيرة نقل حوالي 50 جريحًا من مناطق المعارك في هضبة الجولان السورية إلى أربعة مستشفيات في الأراضي الإسرائيلية، زيف في صفد، بوريه في طبريا، مستشفى الجليل الغربي في نهاريا ورامبام في حيفا، بعد أن أصيبوا خلال المواجهات في الحرب الأهلية داخل سوريا. لكن تبين الآن بأن هناك سجالًا خفيًّا بين وزارة الحرب ووزارة الصحة الاسرائيليتين فيما يتعلق بمسألة من المفترض أن يتحمل تكاليف معالجة واستشفاء الجرحى السوريين؟". وكشفت الصحيفة أن "الخلاف بين الوزارتين الحكوميتين هو حول من منهما سيغطي نفقات العلاج والاستشفاء، التي تصل حاليًا إلى حوالي ثلاثة ملايين شيكل". ونقلت عن المركز الطبي "زيف" في صفد، الذي استوعب حتى الآن 26 مصابًا نتيجة القتال في سوريا، بأنهم "يعملون بتعاون كامل مع الجيش الإسرائيلي، رغم هذا، فهم يعترفون بأن صلاحية اتفاق الدفع انتهت، وأن الأطراف موجودة حاليًا في مفاوضات لتوقيع اتفاق جديد". وبحسب حديث مصادر في إدارة المركز الطبي، تم منذ شهرفبراير الحصول على أموال من وزارة الحرب الاسرائيلية مقابل علاج المصابين في قسم الطوارئ، لكن لم يتمّ حتى الآن استلام دفعة مقابل أيام استشفائهم". وذكرت الصحيفة انهم "أقروا في وزارة الصحة بوجود مشكلة حول مسألة التمويل"، لكنهم أضافوا بأنهم "يعملون على محاولة حل المشكلة". أخبار مصر- البديل