قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث العام لوزارة الداخلية، إن حكم محكمة الإسماعيلية في قضية "وادي النطرون"، أثلج صدور ضباط الشرطة، ووصفوه بالتاريخي، بعد إعلان براءة ضباط الشرطة من اتهام فتحهم السجون، وتهريبهم العناصر الإجرامية لترويع المواطنين. كما أوضح عبد اللطيف، لصفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الخارجية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن التهمة نالت من شرف مهنة ورسالة الضباط، بتنازلهن عن الأمن والإضرار بالمواطنين. وأضاف أن ضباط الشرطة لزموا الصمت ثقة منهم في قضاء مصر العادل، مستنكرًا اتهام الشرطة بفتح السجون واستخدام قناصة في مواجهة الشعب، ومؤكدًا أن كل ما يعني الداخلية خلال الفترة الحالية هو حماية الممتلكات الخاصة قبل العامة، وحماية الأرواح من الانتهاك. وأكد أن تحقيقات النيابة العامة في الفترة المقبلة تصل إلى الحقيقة في تحديد المتهمين الحقيقين، الذين هاجموا السجون وقتلوا الضباط والأفراد لتهريب عناصر إجرامية تنتمي لهم.