أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث العام لوزارة الداخلية أن حكم محكمة الاسماعيلية صباح امس أثلج صدور ضباط الشرطة اللذين تبادلوا التهنئه بالحكم الذى وصفوه بالتاريخى، لتبرئته ضباط الشرطة من الاتهام الزائف بفتحهم السجون وتهريب العناصر الإجرامية لترويع المواطنين من أبناء الشعب المصري. وأوضح اللواء هانى عبد اللطيف أن منذ اتهام ضباط ألشرطة بهذه الجريمة النكراء التى نالت من شرف مهنتهم ورسالتهم الساميه بتنازلهن عن الامن واخراج المسجونين وتهريبهم عن قصد للإضرار بالمواطنين، وأضاف ان ضباط الشرطة التزموزا الصمت ثقة منهم فى قضاء مصر العادل وثقتهم فى ان الحقيقة سوف تظهر فى يوم ما، وشدد أنه مرارا وتكرارا استنكر ما يتم اتهام الشرطة به سواء من فتح السجون او استخدام قناصه فى مواجهة ابناء الشعب المصرى، مؤكدا ان الشرطة والشعب نسيج واحد لا يمكن تمزيقه او التلاعب به وعليه، موشيرا ان اختلاف العقيده الامنيه عن سابق عهدها اوضح للجميع ان الشرطة تقف الان مع الشعب المصرى كتفا بكتف وكل ما يعنى الداخلية خلال الفترة الحالية هى حماية الممتلكات الخاصة قبل العامة وحماية الارواح من الانتهاك. مؤكداً أن ضباط الشرطة على يقين من ان تحقيقات النيابة العامة فى الفترة القادمة سوف تصل الى الحقيقة فى تحديد المتهمين الحقيقين اللذين هاجموا السجون وقتلوا الضباط والافراد لتهريب عناصر اجرامية تنتمى لهم،واشار ان عزم الضباط فى الفترة الحالية يستحيل معه تحقيق اى محاولات للسجون او المنشأت الشرطية بأى شكل من الأشكال