انتقدت الدكتورة كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، الرئيس محمد مرسي وعشيرته وأهله، مشيرة إلى أن الله ألقى عليهم الغشاوة فأعمى بصرهم وبصيرتهم فلا يرون إلا مصلحتهم، و يتصرفون من منطلق مصلحتهم أولا. وقالت الحفناوي في تصريحات خاصة ل"البديل"، "الاخوان مازالوا يقوموا على أخونة الدولة ويريدوا أن يقيموا انتخابات برلمانية، ومن هنا فإن الدكتور مرسي يمض في طريقه ولم ينظر إلى أي انتقادات توجه له بسوء إدارته للبلاد". وأضافت "الاخوان مرعوبين ومتخوفين من يوم 30 يونيه وأكبر دليل على ذلك جمعة لا للعنف وبالرغم من أنها كانت ضد العنف، إلا أنها حرضت على العنف والفتنة والقتل، فالاخوان يحاولوا أن يرهبوا المصريين ولكن عليهم أن يعلموا أن شعب مصر شعب لا يخاف". وأشارت الحفناوي في حديثها لتهديدات عاصم عبدالماجد المستمرة لمن ينووا النزول يوم 30 يونيه، مؤكدة أن هذا الشخص "عبدالماجد" من أمراء الجماعة الاسلامية التي قتلت الأبرياء في الثمانينات والتسعينات واستباحت دم المصريين واستباحت أموالهم تحت زعم أن هذا المجتمع كافر وأن عليهم أن ينشروا الشريعة، فما يفعله عبدالماجد، ماهو إلا أمر طبيعي مكمل لتاريخه فمن يقتل ويكفر المجتمع وعضو في جماعات إرهابية فهذا أمر طبيعي أن تكون هذه لغته. وتابعت "الرئيس مرسي لو كان أثبت وجوده منذ البداية بأنه رئيسا لكل المصريين، لارتضى كل المصريين ولما تمردوا عليه"، مشيرة إلى أنه كان رئيسا لأهله وعشيرته وجماعته فقط.