قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الحشود الضخمة التي تظاهرت يوم الجمعة الماضية تأييدا للرئيس "محمد مرسي" قد تعمل على إشعال أعمال العنف والاضطرابات في البلاد. وأضافت الصحيفة أن المليونية التي خرجت تحت شعار "لا للعنف" هي نوع من استعراض القوى من قبل الأحزاب والجماعات الإخوانية والسلفية. وأشارت إلى أن المليونية جاء بالتزامن مع مرور عام على تولي الرئيس "محمد مرسي" منصبه، وهو أو رئيس مدني منتخب في مصر. وأوضحت أن المعارضة المصرية والشعب الساخط على حكم الرئيس"مرسي" ينتوي تنظيم احتجاجات حاشدة في 30 يونيو، حيث يأملون في أن تدفعه إلى ترك السلطة. ورأت الصحيفة الأمريكية أن الاستقطاب السياسي الكثيف بين المعسكرين يثير مخاوف بشأن اندلاع أعمال عنف وإطلاق العنان لاضطرابات جديدة.