أكد وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" أمس "السبت" في العاصمة القطرية "الدوحة" أن اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" يطلب في بيانه الختامي من "الإيرانيين وحزب الله" التوقف عن التدخل في النزاع السوري، معرباً عن رفضه القطعي لتدويل النزاع. ووفقاً لما جاء فى تقرير بثته قناة "الميادين" فإن الوزير الفرنسي أعلن أن بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين، وأن هذه العلاجات يمكنها حماية ألف شخص. ومن جهة أخرى أكد رئيس الوزراء القطري "حمد بن جاسم أل ثاني" أن اجتماع الدول الداعمة للمعارضة السورية في "الدوحة" اتخذ "قرارات سرية" لتغيير الوضع على الأرض، مشيراً إلى أن تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري لما يسمى "الجيش الحر". وقال "حمد" في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، "هناك دول مستعدة لتقديم أشياء كثيرة ومهمة لدعم الوضع في سوريا، لا استطيع التحدث فيها بالتفصيل الآن". وأشار إلى أن تحقيق نقلة نوعية خلال الاجتماع في الدوحة، كاشفاً عن وجود دولتين في الاجتماع اختلفتا مع البقية على كيفية تقديم الدعم العملي للمقاتلين المعارضين من خلال المجلس العسكري. وكان وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج" أكد في وقت سابق أن بلاده لم تتخذ قراراً بتسليح المعارضة السورية.