استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين الذين عادوا اليوم السبت إلى ساحة "تقسيم" في اسطنبول بعد هدوء استمر أياما عدة واعقب ثلاثة أسابيع من التظاهرات غير المسبوقة ضد الحكومة، حسب ما افاد مراسل وكالة (فرانس برس). وكان آلاف المتظاهرين عادوا اليوم السبت إلى ساحة "تقسيم" في اسطنبول لإحياء ذكرى مرور أسبوع على الهجوم الذي شنته الشرطة لإخلاء حديقة جيزي المحاذية للساحة التي تحولت رمزا للحركة الاحتجاجية المناهضة لحكومة رجب طيب اردوغان. وهتف المتظاهرون على مرأى مئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب معززين باليات مدرعة "ليست سوى البداية، المعركة مستمرة" و"ننتصر بالمقاومة". كذلك، جدد المتظاهرون المطالبة باستقالة اردوغان قبل أن يرموا ورودا حمراء في الساحة وعلى الدرج المؤدي الى حديقة جيزي تكريما للقتلى والجرحى والمعتقلين بايدي الشرطة خلال التظاهرات. وفي ساحة تقسيم، لوح المتظاهرون اليوم السبت بالاعلام التركية ورايات "تضامن تقسيم"، وهو تجمع المنظمات الناشطة في الحركة الاحتجاجية التي نشأت في 31 مايو حين قمعت الشرطة بعنف بضعة ناشطين بيئيين كانوا يحتجون على مشروع حكومي لازالة حديقة جيزي.