كشفت صحيفة "ديلي تلجراف" أمس، عن أن السعودية زودت المجموعات المسلحة بحلب في سوريا، بأول دفعة من الأسلحة الثقيلة بعد قرار الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وضع الثقل العسكري للغرب وراء المسلحين في سوريا. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر مقربة من المسلحين، إن السعودية قدمت صواريخ مضادة للدبابات من طراز "كونكورس"، وجرى استخدامها بالفعل على خط الجبهة في حلب، وأضافت الصحيفة أن وصول هذه الدفعة من الصواريخ "كونكورس"، يؤكد أن البيت الأبيض رفع بشكل غير رسمي الحظر عن حلفائه في الخليج لإرسال أسلحة ثقيلة إلى المسلحين السوريين. وأشارت الصحيفة إلى أن صواريخ "كونكورس" قادرة على اختراق الدبابات الأكثر تقدما لدى النظام السوري "تي 72"، ونسبت إلى مصدر في المعارضة السورية قوله، "لدينا الآن إمدادات من السعودية، وجرى إبلاغنا بأن المزيد من الأسلحة في طريقها إلينا، ولن تقتصر على الصواريخ فقط". وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، قد حذر الغرب في قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى ب"أيرلندا الشمالية" هذا الأسبوع، من إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، وتعهد بأن تستمر بلاده في تنفيذ عقود التسلح المبرمة مع الحكومة السورية. وكالات