نعم قتلتها وأشعلت النار بجسدها، حتى فارقت الحياة، بعد أن علمت بعلاقتها العاطفية بشقيقي "كنت هاعمل إيه" منه لله شقيقي لم يجد أمامه سوى زوجتي حتى يحبها... كانت هذة كلمات الفرارجي المتهم بقتل زوجته وإشعال النار بجثتها بأبو النمرس ، أثناء حواره مع "البديل" داخل محبسه . بدأ المتهم بسرد تفاصيل جريمته قائلا : "كانت نعم الزوجة تعرفت عليها منذ 4 سنوات، وكانت بيننا قصة حب دامت لأكثر من عام، وبعد زواجي بها كنت أسعد إنسان وأنجبت منها طفلين". وتابع: "بدأت معاملتها تتغير معي تدريجيا، وشعرت بسوء معاملتها لي دون إبداء أسباب، وبدأت في الخلاف معي على طول الخط وفعل كل شيء عكس ما أطلبه منها، حتى أني أصبحت ملتزما دينيا بعد فترة من عدم الالتزام آملا في يهديها الله إلي مرة أخرى، لأني كنت أحبها بجنون وأغار عليها جدا، ولكن دون جدوى، فلم اشعر بطعم الحياة معها مرة أخرى وأيقنت أنها تغيرت من ناحيتي فعلا". واستمر في سرد تفاصيل روايته قائلا : "بدأت أراقبها حتى علمت أن الشيطان شقيقي على علاقة عاطفية بها، فواجهته وأمرته بالابتعاد عنها، فأنكر وقال لي "أنت مجنون" رغم أنه متزوج ويعلم أني أحب زوجتي، إلا أنها بدأت تميل له وأصبحت على علاقة عاطفية به، وبعدما تأكدت من ذلك لم استطيع التحمل، وفكرت كثير أن أتخلص من شقيقي، ورجعت عن التفكير في قتله". وأضاف :"في يوم الحادث كنت عائد إلى المنزل بعد صلاة الجمعة فوجدت زوجتي في غرفة النوم وأمرتها بعمل الطعام فرفضت فحدثت بيننا مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، و هرعت أبحث في كل مكان بالمنزل حتى وجدت حبل كهرباء خنقتها به حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقيدتها من قدميها ويدها وسكبت عليها البنزين وأشعلت النار في جسدها". أنهى المتهم كلامه بالتأكيد على عدم الندم على ما فعل لأن الموت هو الثمن الذي يجب على كل خائن دفعه. كان اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة، تلقى إخطارا من مستشفى أبو النمرس، يفيد بوصول "كريمة.أ-29 سنة" ربة منزل، جثة هامدة إثر إصابتها بحروق وجروح متفرقة بجميع أجزاء الجسم. بالانتقال والفحص تبين أن الجثة ملتف حول رقبتها سلك كهربائي، وبها جروح بالوجه والرأس وحروق بالجسم، بجانب آثار حريق بشقتها، كما عثر على عبوتين من السولار خلف باب الشقة. وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها "رمضان.ك-32 سنة" فرارجي، على إثر حدوث مشادة كلاميه بينهما. تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وتحرر محضر 6270 لسنة 2013 بالواقعة، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.