قال رئيس التنظيم الشعبي الناصري "أسامة سعد" في مؤتمر صحفي إن "هذه الاستباحة المخطط لها لمدينة صيدا من قبل أحمد الأسير، تتسبب من وقوع إصابات من المدنيين الآمنين ودفعهم إلى مغادرة بيوتهم في "عبرا". وأضاف سعد "ما حدث بالأمس يشكل خطرا على السلم الأهلي في صيدا والجنوب، كما يشكل استفزازا غير مسبوق من قبل هذه الجماعة، وقد أعلن الأسير مسبقا أن الانفجار قريب، وقد دعا أحد أركان الأسير إلى إخراج الشيعة من صيدا، حسبما ورد بقناة المنار. كما زادت اعتداءات هذه المجموعة على المواطنين، ومجموعة الأسير لم تترك حتى الجيش اللبناني من استفزازاتها كي يبعد حواجز الجيش وشل عملهم، وما حصل بالأمس كان مخططا له سابقا، كي يتم جلب رد الفعل لتفجير الوضع عبر إطلاق النار مباشرة على حارة صيدا، إلا أن وعي قيادتي حركة أمل وحزب الله فوتت هذه الفرصة على الأسير". ونوه سعد بمواقف قيادات عين الحلوة من أحداث الأمس، وأعلن أن "التنظيم الشعبي الناصري لم يكن لديه أي انتشار مسلح في صيدا، وقد اقتصر دور التنظيم على المراقبة، وانتشر تيار المستقبل بشكل مسلح إضافة إلى مجموعات إسلامية وعناصر سورية مسلحة في صيدا، والمسئولية لا تقع فقط على الأسير، بل على القوى السياسية والأمنية والدينية التي توفر الحماية للأسير، وهي من وجدت مخرجا للفوضى التي تسبب بها الأسير، وهذه القوى والمرجعيات تتسبب بخسائر صيدا المادية والمعنوية، وتتحمل مسئولية الخسائر بالأرواح والممتلكات". وأضاف سعد "أنه رغم كل ما جرى لسنا متشائمين من الوضع في صيدا، فصيدا التي قاومت الاحتلال الأسرائيلي وعملائه، وحافظت على سلمها الأهلي تستطيع المحافظة على الوضع، وهذا يتطلب صدقا من جميع الأفرقاء، لأن هناك من يقول أمرا ويمارس أمرا مختلفا"، ودعا "لوضع حد لسياسة التحريض المذهبي، وإدراك أهمية صيدا كعاصمة للجنوب واحتوائها لأكبر المخيمات الفلسطينية في الجنوب". وكالات اخبارمصر-البديل