نشر موقع أوول أفريكا إن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت اليوم، إن الأزمة الحالية في شمال شرق نيجيريا مستمرة في إرسال الفارين إلى النيجر والكاميرون وسط حالة انعدام الأمن الناجم عن المواجهات بين الجيش والمتمردين. وذكر الموقع أن الحكومة النيجيرية فرضت حالة الطوارئ على ولاية أداماوا، وبورنو، ويوبي في شمال شرق البلاد، وخلفت عمليات مكافحة التمرد وانعدام الأمن العام لديها الآلاف من المشردين من الناس، وفرار أكثر من 6 آلاف إلى النيجر للسلامة التي افتقدوها في نيجيريا. وأضاف الموقع أن فريقا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) أفاد بأنهم وجدوا أكثر من 3,000 من النيجيريين على المنطقة الواقعة على طول الحدود مع الكاميرون ونيجيريا خلال زيارتهم إلى هناك. وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان أدواردز للصحفيين في جنيف " أن النيجريين الفارين للكاميرون قبل أسبوع قالوا إنهم فروا من المواجهة بين الجيش النيجيري وبوكو حرام (المتمردين) نحو 10 كيلومترات من الحدود، وأضاف أدريان أن معظم الأشخاص الذين فروا وصولا إلى هنا من النساء والأطفال حتى الآن ونستضيفهم في الكنائس والأديرة، ونعتمد في غذائهم على الكنائس والسكان المحليين، وأضاف قائلا نحن نعمل مع السلطة لنقل اللاجئين إلى أماكن اكثر أمانا بعيدا عن الحدود". وأوضح الموقع أنه في الوقت نفسه، أرسلت الوكالة المساعدات عن طريق الشاحنات من نيامي، عاصمة النيجر، إلى منطقة ديفا الجنوبية الشرقية، حيث أكثر من 6،000 شخص من الذين وصلوا في الأسابيع الأخيرة ويقيمون حاليا هنا.