قصفت أربعة طائرات حربية فرنسية من طراز رافال اليوم بعض المواقع العسكرية التابعة للقذافي في ليبيا. وكان القصف، الذي استهدف عدة مواقع في جنوب غرب مدينة بنغازي متوازياً مع تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن دولته اتخذت اجراءات عسكرية “لمنع العمليات العسكرية للقذافي ضد المدنيين”. هذا وكان عدد كبير من الطائرات الحربية، وصلت لجزيرة صقلية الليبية، قادمة من الدانمارك والنرويج، استعداداً لتنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي، بالتحليق في الأجواء الليبية وتنفيذ عملية فرض حظر طيران. من جانبه، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما “مستعدون للتحرك، مع شركائنا ضد القذافي اذا لم يتوقف عن استهداف المدنيين”. وكانت عدة تصريحات رسمية أوروبية وأميركية خرجت في الساعات الأخيرة، منددة بما أسموه “جنون اجرامي” في تعامل النظام الليبي مع المناهضين له. أما معمر القذافي، فتتغير المواقف الدولية، ويظل هو ثابتاً على لهجته. فهدد المتحدث الرسمي باسمه، صباح اليوم، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي “بالندم” لتدخلهم في الشؤون الليبية الداخلية.