اندلعت صدامات بين المحتجين وعناصر الشرطة أمام مكتب رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" في مدينة اسطنبول، حيث استمرت الصدامات إلى ساعات متأخرة من الليل أمس. كما عمت المظاهرات مدنا رئيسية في تركيا، تحولت من احتجاج ضد إقامة مركز تجاري إلى احتجاج ضد حكومة رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين اتهمهم أردوغان بمحاولة حرمان حزب التنمية والعدالة الحاكم من أصوات الناخبين. وحسبما جاء في تقرير قناة "يورو نيوز عربية"، فإن المواجهات قد اندلعت في منطقة "باشك تاش"، بين المحتجين وقوات الأمن التي حشدت قواتها عند مداخل المنطقة، حيث قام المحتجون برشق مكتب "أردوغان" بالحجارة. وفي "إزمير" تعرضت مكاتب الحزب الحاكم إلى الحرق أمس ليلاً على أيدي المحتجين، وهشمت نوافذ مبان مجاورة، وكان المتظاهرون يعبرون عن استيائهم من تعرض متظاهرين للعنف المفرط، على أيدي عناصر الشرطة في ساحة تقسيم خلال اعتصام سلمي.