لقيت الطفلة سلمى هاني - 5 سنوات، وابن عمها هشام يوسف - 5 سنوات، مصرعهما بحمام سباحة نادي الفيروز، بعد أن نزلا معا حمام السباحة - المغلق للصيانة - دون علم أهلهما، فتعرضا للصعق على الفور، بسبب عطل بتوصيلات الكهرباء بالمسبح . جاء تقرير الطب الشرعي مثيرًا لغضب أهل الطفلين، حيث أكد التقرير أن سبب الوفاة هو الصعق بالكهرباء وليس الغرق. وربما يكون سبب غضب أهل الطفلين ظنهما أن التقرير يأتي للدفاع عن مسئولي نادي الفيروز ومحاولة تبرئة ساحتهما من تهمة الإهمال في صيانة حمام السباحة، وعدم وضع حواجز حوله توضح أنه مغلق وتمنع وصول الأطفال إليه. واحتجاجا على مصرع الطفلين وإهمال مسئولي نادي الفيروز والعاملين به - حسب رؤية أهل الطفلين - قطع العشرات من أفراد عائلة المتوفيين الطريق أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، مطالبين اللواء جمال إمبابي - محافظ الإسماعيلية، بإحالة مسئولي وموظفي النادي إلى التحقيق بتهمة الإهمال والتسبب في مقتل الطفلين. من جانبها حاولت قوات الأمن إقناع المحتجين بفتح الطريق الذي شهد تكدسا وصعوبة شديدة في الحركة المرورية، مؤكدين لهم أن المحافظ سوف يحدد لهم موعدًا للقاء معهم، متعهدًا بمحاسبة المسئول عن الوفاة.