ألقت وحدة من الجيش اللبنانى القبض على شخص عند حاجز ببلدة عرسال بالبقاع الشمالى، بحوزته ألف صاعق متفجر كان يريد إدخالها إلى الأراضى السورية حسبما ذكرت قناة العالم اليوم السبت. وأشار موقع " النشرة" إلى أن مديرية المخابرات في البقاع ألقت القبض على عريف منشق في الجيش السوري يدعى "مشهور " معه 3 أشخاص بينهم لبنانيان، وهو شقيق الرأس المدبر لعملية اغتيال العسكريين الثلاثة فى عرسال. وكانت التحريات في جريمة الاعتداء على حاجز الجيش اللبناني فجر الثلاثاء الماضي في عرسال، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين أدت إلى توقيف فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اثنين من المشتبه في وجود صلة لهما بالجريمة. وقد سلّم فرع المعلومات الموقوفَين، وهما شاب وفتاة، إلى استخبارات الجيش للتحقيق معهما، وبحسب مصادر أمنية، فإن "الشاب والفتاة اعترفا بتوليهما استئجار سيارة هامر "H3" سوداء اللون، من الشمال، جرى استخدامها في الهجوم على حاجز الجيش". وأكدت المصادر أن "الموقوفَين مرتبطان بقائد المجموعة التي استخدمت السيارة خلال الهجوم على الحاجز، وهو مقاتل من ما يسمى ب "كتيبة الفاروق" التابعة للمعارضة السورية المسلحة، ويُدعى مشهور". وبحسب المصادر، فإن "الهاتف الخلوي لأحد الموقوفين يحوي صورا لمشهور أرسلها بعد الجريمة، من داخل الأراضي السورية، وتظهر فيها سيارة الهامر التي استخدمت في الهجوم على الحاجز". وجاء فى التحقيقات، أن "مشهور يتحرك بشكل دائم بين عرسال والمناطق المقابلة لها داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وله صلات قوية بأشخاص في عرسال، وسبق له أن أصيب بجروح قبل نحو 6 أشهر، وتم علاجه في طرابلس". وكالات اخبارمصر-البديل