انتخب آمس الاثنين كريم لاهيجي رئيسا للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ، خلفًا للسيدة سهير بالحسن التي أمضت ستة أعوام على رأس هذه المنظمة وتم التصويت في إسطنبول حيث اجتمعت الرابطات الأعضاء في الفيدرالية في مؤتمرها الثامن والثلاثين لانتخاب المكتب الدولي الجديد وتحديد التوجهات العريضة للمنظمة على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وكان كل من كريم لاهيجي، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورئيس رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران ولويس جييرمو بيريز كازاس أمين عام الفيدرالية وعضو فريق "كاخار" للمحاماة مترشحين لمنصب الرئيس وللمرة الأولى منذ نشأة الفيدرالية شغل منصب الرئيس مرشح من إيران. وقال كريم لاهيجي"إنه لمن دواعي شرفي وسروري أنني انتخبت رئيسًا للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان. وأوجه رسالتي الأولى إلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يقبعون بشكل تعسفي واعتباطي في السجون في شتى أنحاء العالم. سنواصل بلا كلل أو ملل المطالبة بإطلاق سراحهم على الفور ودون شروط. وأخص بالذكر زميلينا أليس بيالياتسكي ونبيل رجب المحتجزين في كل من بيلاروسيا والبحرين". وأضاف لاهيجي "نكرر نداءنا للسلطات التركية بإطلاق سراح جميع الصحفيين والمحامين والنقابيين المحتجزين تعسفيًا ومنهم محرم إربي رئيس فرع الجمعية التركية لحقوق الإنسان في ديار بكر المحتجز منذ ديسمبر 2009 بسبب تنديده لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بحق الأقلية الكردية". كما أكد أنه "في الوقت الذي باتت فيه حقوق المرأة مهددة في العديد من الدول، أصبحت كونية حقوق الإنسان في قلب نضالنا أكثر من أي وقت مضى". وبمناسبة المؤتمر الثامن والثلاثين للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ارتفع عدد الرابطات المنضمة للفيدرالية من 164 إلى 178. كما اعتمد المؤتمر ستة وعشرين قرارًا تتعلق بمالي وسوريا وماليزيا وكوبا وروسيا وتركيا وتم تعيين سهير بالحسن رئيسة شرفية للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.