طالبت حركة "فتح"، المجتمع الدولى بتحمل كامل المسئولية تجاه معاناة الشعب الفلسطينى، الذي يتعرض للكثير من الأعمال الوحشية والإجرامية، على يد عصابات الغدر الصهيوني، بهدف تشريده وتشتيته وتهجيره من أرضه. وقال سميح برزق، أمين سر حركة فتح بمصر، فى المهرجان الخطابى الذي أقيم بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة، بمناسبة إحياء ذكرى النكبة الخامسة والستين التى تعرض لها الشعب الفلسطينى، إن حركة فتح عندما انطلقت، فهى من حمل الهم الفلسطينى، وهى من أخذت على عاتقها مسئولية تحرير فلسطين والدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبها، مؤكداً أنها الحركة التى تبنت كافة أشكال النضال العسكرى السياسى، ولازالت تتبنى كافة وسائل المقاومة، "فلم تتخل عن البندقية ولم تلقها، بل حافظت عليها وحولتها من قاطعة طريق إلى بندقية ثائرة منظمة" حسب وصفه. وأكد برزق، على استقلالية القرار الفلسطينى، مبيناً دور الأسرى الأبطال والمناضلين والشرفاء والشهداء، الذين قدموا أرواحهم وزهرات شبابهم دفاعاً عن قضيتهم، وأضاف "النضال لم يكن مقتصراً على أبناء الشعب الفلسطيني، بل اختلطت الدماء العربية على أرض فلسطين فكانت الدماء المصرية واللبنانية والسورية، وكل الدماء العربية روت أرض فلسطين الطاهرة". وتابع "لا ننسى الزعيم العربى جمال عبد الناصر ودوره بالمشاركة فى حرب فلسطين"، داعياً في الوقت نفسه إلى الإصطفاف خلف القيادة الشرعية، وتحقيق الوحدة الوطنية، والدفاع عن المقدسات الإسلامية والقدس، ومطالباً المجتمع الدولى بكل هيئاته ومؤسساته، بتحمل المسئولية الكاملة تجاه معاناة الشعب الفلسطينى، والعمل على إنهاء الإحتلال الصهيونى للاراضي الفلسطينية.