احتفل أهالي قرية الإعلام، التابعة لمركز شرطة الفيوم، بعودة الطفلة المختطفة منذ 30 يوما تقريبا، حيث نظموامسيرات جابت شوارع القرية ابتهاجا بنجاح المفاوضات مع الخاطف المجهول الذياشترط سداد مبلغ 80 ألف جنيه لعودة الفتاة. يقول منصور عباس - الناشط السياسي، القياديبحزب "غد الثورة" وهو أحد أهالي القرية، إن الطفلة تلميذةبإحدى مدارس مدينة الفيوم الإعدادية، وخطفت من أمام مدرستها واختفتوانقطعت وسائل الاتصال بها. وأشار إلى أن الأهالي حرروا محضرا بمركز الشرطة وطالبوا الشرطة بتكثيف جهودها لاستعادة التلميذة المخطوفة، لكن الشرطة لم تحقق طموح الأهالي وأملهم في العثور على الطفلة مما أشعلغضبهم، فقاموا بقطع طريق الفيوم / القاهرة السياحي، وأصابوا حركةالمرور على الطريق الإستراتيجي بالشلل، ونظموا العديد من الوقفاتالاحتجاجية أمام مديرية أمن الفيوم، من أجل الضغط على ضباط إدارة البحث لتكثيفالجهود، لكن المديرية حررت محاضر ضد 12 من الأهالي، اتهمتهم فيها بالتحريض وطع الطريق، وأمرت النيابة بضبطهم وإحضارهم. وأكد "عباس" أن الفتاة عادت بعد أنأطلق الخاطف سراحها عقب حصوله على الفدية، بعد سلسلة من المفاوضات استمرت عدة أيام، وقال إن الأهالي رفضوا تعليمات أحد قيادات المديرية الذي أجرى اتصالا هاتفيا بهم يبارك عودة الفتاة ويطالبهم بالحضور بصحبة الفتاة لاستكمال الإجراءات "لتقفيل المحضر"، لكن الأهالي رفضوا وطالبوه بضبط الخاطف المجهول الذي ينعم حاليا بالمبلغ الذي حصل عليه.